Skip to content Skip to footer

من نحن

عن مركز إنسان للدراسات الحضارية

أنشئ مركز إنسان للدراسات الحضارية في أواسط العام الميلادي 2014  في استانبول كجمعية غير هادفة للربح خاضعة للقانون التركي للجمعيات الأهلية.

مجالات عمل مركز إنسان للدراسات الحضارية

  • تحفيز المفكرين والعلماء والباحثين القادرين على تقديم أفكار وأطروحات في المجال نهضة الأمة ودفع مشروعها الحضاري، يقدمها المركز مكتوبة وموثقة بطرق التوثيق والتواصل الحديثة لجمهوره.
  • الإشراف على بحوث علمية و إصدار سلاسل الأوراق الفكرية في مجالات اهتمام المركز.
  • بناء منصات تواصل مع المهتمين بأعمال المركز ومع أصحاب التجارب التنموية المعبرة عن رؤية المركز.
  • عقد الندوات وورش العمل والمؤتمرات وتنظيم برامج التدريب والتنمية البشرية وإعداد القيادات الفكرية.
  • تقديم النصح لصانعي القرار في المؤسسات الرسمية وصناع الرأي وقادة مؤسسات المجتمع المدني في البلاد المهتمة بتبني مشروعات تنموية ذات أبعاد إقليمية.

الأهداف الأساسية لتأسيس مركز إنسان للدراسات الحضارية

تمر أمتنا بلحظة فارقة، كما أن العالم بأسره مقبل على تحولات تاريخية كبرى. في رحاب هذه اللحظة الفارقة، انطلق صراع هائل بين قوى رئيسة في شعوب الأمة ودولها ومحيطها الإقليمي والدولي.

تنشأ بالتالي حاجة ماسة إلى إعمال الفكر في التفسير والتحليل لأسباب وصولنا إلى هذه اللحظة وللتعقيدات التي تحيط بها وبالصراع الهائل الدائر فيها. هناك أيضاً حاجة إلى اقتراح السبل التي يمكن للأمة من خلالها أن تعبر هذه اللحظة وهي أقرب ما تكون إلى تحقيق أحلام شعوبها في الوحدة والحرية، وفي إطلاق مشروع حضاري جامع يعيد أمتنا إلى ممارسة دورها الإنساني الرائد.

عن مشروع الإحياء الحضاري

قدم مركز إنسان منذ إنشائه رؤية فكرية جامعة لمشروع حضاري “مشروع الإحياﺀ”.

 قام على الإعداد الفكري والمنهجي لهذا المشروع الحضاري نخبة من العلماء الراسخين، وبمشاركة أساسية من شباب الأمة، حيث تم تطوير أفكار “مشروع الإحياء” من خلال  أكثر من 100 ورشة عمل مع مجموعات متنوعة من المفكرين والباحثين والنشطاء و الشباب من مختلف أنحاء العالم بلغ عددهم أكثر من 1000 مشارك خلال 7 أعوام.

لماذا مشروع الإحياء؟ 

.تمر الأمة الآن بحالة من إنسداد الأفق وغياب الرؤية. رؤية ترسم الأفق، وتقدم البديل، وتزرع الأمل في أبناء هذه الأمة الأبية العصية

وليس غياب الرؤية هو التحدي الوحيد الذي تواجهه الأمة، لكنها تواجه أيضا غياب قيادات قادرة على القيام بمهام قيادة المجتمعات وعمليات النهوض الحضاري البنائي

لذلك كان لابد من مشروع جديد يضطلع بمهام تبصير الأمة بحقيقة التدافع الذي تحياه، وكذلك حقيقة اللحظة الحالية وواجب وقتها.

arArabic